الدرس السابع من دروس الغربة – الروتين اليومي: أمان وسط الفوضى

في الغربة، كل حاجة حواليك جديدة: لغة، ناس، مواعيد، وحتى تفاصيل صغيرة زي التسّوق أو المواصلات.

وسط التغييرات دي، الروتين مش رفاهية... الروتين بيكون شبكة أمان بتديك إحساس بالاستقرار.

ليه الروتين مهم في الغربة؟

● لأنه بيكسر شعور العشوائية اللي بييجي مع بداية حياة جديدة.

● بيديك إحساس بالسيطرة على يومك.

● بيخلي جسمك ونفسيتك يتأقلموا أسرع على البيئة الجديدة.

● بيساعدك تلاقي وقت لنفسك وسط كل التزاماتك.

خطوات بسيطة تبني بيها روتينك

● حدد مواعيد ثابتة لألكل والنوم.

● خصص وقت يومي للحركة: مشي، رياضة خفيفة، أو حتى خروجة صغيرة.

● احجز لنفسك وقت ثابت للغة أو لتعلم حاجة جديدة.

● خلي في جزء يومي للراحة أو الهواية، حتى لو 10 دقايق.

الخلاصة

الروتين اليومي في الغربة مش قيد... بالعكس هو اللي بيساعدك تحس بأمان وسط فوضى التغيير.

لما يومك يبقى متوازن بين الشغل، البيت، والنفس، هتلاقي إنك قادر تستمتع بالغربة بدل ما تفضل تايه فيها.

شاركنا:

إيه العادة الصغيرة في روتينك اليومي اللي حسستك إنك متأقلم أسرع في الغربة؟