ابني ساكت... مش بيرد عليا
بودكاست
8/11/20251 دقيقة قراءة


❤ أهلاًً بيكم من قلب البيت ❤
في بيوت كتير... بنقعد قدام أولادنا ونكلمهم، نسألهم، ننده عليهم، نحاول نفتح حوار... بس مفيش رد.
طفل ساكت. مش بيرد. مش بيتكلم.
بنبدأ نحس إنه بيبعد... أو إنه بيطنشنا... أو حتى بيعاند.
بس الحقيقة؟
مش دايماًً الطفل بيسكت لأنه مش عايز يرد...
أوقات الطفل بيسكت لأنه مش عارف يرد.
مش عارف يحكي... مش لاقي الكلمات...
أو يمكن جواه حاجات كتير ومش قادر يطلعها بالكلام.
في الحلقة دي عايزاكي تبصي له بنظرة مختلفة.
وتسألي نفسك:
هو ساكت لأنه عايز يسكت؟ ولا لأنه مش لاقي مساحة آمنة يتكلم فيها؟
كل طفل ليه طريقته في التعبير... مش دايماًً بالكلام.
ممكن يرسم. ممكن يلعب. ممكن يقفل على نفسه الباب.
أو يقعد جنبك ساكت... بس عايزك تحسي بيه.
لو ابنك أو بنتك ساكتين... اسألي نفسك:
– إمتى آخر مرة سمعتيهم بجد؟
– إمتى آخر مرة ما قاطعتهمش؟
– إمتى آخر مرة ما حًكمتش عليهم؟
لو عايزة ابنك يتكلم... لازم أولاًً يعرف إن صوته مسموع ومقبول... حتى لو مش متشاف.
ولو مش بيعرف يعّبر بالكلام... دوري معاه على وسيلة تانية.
الرسم، اللعب، القصص، الحكي قبل النوم...
كلها طرق بيفضلها الأطفال على الكلام المباشر.
مش مهم يقولك جملة كاملة.
المهم تحسيه وتفهميه...
المهم يعرف إنه لو اتكلم... مش هيتحاكم.
ولو فضل ساكت... هتفضلي قريبة منه...
لحد ما هو يختار يتكلم... في الوقت اللي يناسبه.
ممكن يكون عنده خوف... أو إحباط... أو مشاعر مش مفهومة حتى ليه هو نفسه.
وجودك جنبه من غير ضغط... هو أول خطوة عشان العلاقة دي ترجع تعيش من تاني.
إمتى آخر مرة كان طفلك ساكت... وقدرتِ تخلقي معاه لغة حوار مناسبة ليه وجابت نتيجة؟
شاركينا في التعليقات، يمكن تجربتك تلهم أم تانية
❤ ده صوت من قلبي ليكي... من قلب البيت ️❤
تابعي باقي الحلقات، وابعتي المدّونة دي لحد ممكن تلمسه زي ما لمستك.
