المعتقدات اللي بنزرعها جوه ولادنا
بودكاست
9/22/20251 دقيقة قراءة


أهلا بيكم من قلب البيت ️❤
النهاردة هنتكلم عن حاجة أعمق بكتير من التربية اليومية...
عن ”الرسائل اللي بتتشاف ومش بتتقال“،
عن الحاجات اللي بنغرسها في ولادنا من غير ما ناخد بالنا...
عن المعتقدات.
كل طفل بيتولد صفحة بيضا...
وأكتر ناس بتكتب على الصفحة دي هم أهله.
مش بالكلام المباشر بس،
لكن بالنظرات، ردود الأفعال، القواعد، والطريقة اللي بنتعامل بيها معاه لما يغلط أو ينجح.
يعني لما كل ما ابنك يغلط، تقوله ”إنت فاشل“،
فهو ممكن يصدق ويعيش عمره فاكر إنه مش كفاية.
ولو بنتك لما تبكي تقولي لها: ”انتي دراما! كفاية دلع“،
فهي ممكن تكبر شايفة إن مشاعرها مش مهمة، أو إنها ”تقيلة على الناس“.
والمشكلة إن المعتقدات دي بتفضل مكملة معاهم...
بتأثر على علاقاتهم، على شغلهم، على ثقتهم في نفسهم،
وبتبني جواهم صورة ذاتية إما تكون صحية أو مؤلمة.
المعتقدات اللي بنزرعها فيهم وهم أطفال،
هي اللي هيبنوا بيها حياتهم وهما كبار.
لو زرعنا فيهم ”أنا محبوب حتى لو غلطت“،
”أنا مسموع“،
”أنا لّيا حدود“...
حيطلعوا ناس عندهم أمان داخلي، وبيحبوا نفسهم.
مش لازم نكون مثاليين،
بس نكون واعيين:
كل جملة بنقولها،
كل تصرف بنعمله،
كل تعليق على شكلهم، على شطارتهم، على شخصيتهم...
ده بيبني معتقد.
ولما نغلط – وده طبيعي – نرجع نوضح ونعتذر.
نقول: ”أنا كنت متضايقة وقلت كده... بس الحقيقة إنك مش فاشل، كلنا بنغلط“.
اللحظات الصغيرة دي بتعمل فرق كبير.
سؤال من قلب البيت:
تفتكر إيه أكتر جملة كنت بتسمعها وإنت صغير ولسه مأثرة فيك لحد دلوقتي؟
واكتبلي كمان إيه الجملة اللي نفسك والدك يفتكروها لما يكبروا؟
شاركني في التعليقات... وافتكر إنك كل يوم بتزرع معتقد جديد. اختار تزرع إيه ️❤
